حوار مع الحرفية التقليدية دادي مليكة
في إطار إحياء دار الثقافة مفدي زكرياء ورقلة لشهر التراث ورقلي أجرينا نحن خلية الإعلام و الاتصال بدار الثقافة لقاء صحفي مع الحرفية التقليدية دادي مليكة التي أجرت معرضا للملابس و الأجهزة التقليدية الخاصة بولاية ورقلة.

عرف لنا بشخصكم الكريم ؟

الحرفية التقليدية دادي مليكة حناتي من مواليد ولاية ورقلة.

كيف كانت بدايتك ؟

كانت بدايتي منذ الصغر حيث تعلمت على يد أجدادي أهم عادات و تقاليد ولاية ورقلة فأحببت كل ما يتعلق بالحرف التقليدية كصناعة الحلويات و الأكلات التقليدية و الملابس التقليدية فأتقنت هذا المجال و حاولت أن أبدع فيه و أعلمه للأجيال القادمة لهذا دخلت إلى مجال المعارض لأحافظ على هذا الموروث الثقافي المادي و اللامادي.

ما هي النشطات الحرفية التي تهتمين بها ؟

أهتم بكل عادات وتقاليد ولاية ورقلة بما فيه من صناعات تقليدية كصناعة الأكلات و الحلويات التقليدية وصناعة الحلي من الزرابي و الأفرشة ومجوهرات ومعدات تقليدية وأحاول أن أعلم عادات سكان ولاية ورقلة للأجيال بما فيها من عادات دينية للأعياد و المناسبات و الأعراس

هل شاركت من قبل في نشاطات دار الثقافة ؟

نعم أن منخرطة في دار الثقافة في نادي الأبحاث التاريخية حيث ألب دعوات دار الثقافة في كل سنة لإحياء شهر التراث الورقلي.

ما هو رأيك بدار الثقافة وما هي تطلعاتك المستقبلية ؟

أرى أن دار الثقافة وجهة للإشعاع الثقافي خاصة لولاية ورقلة إلى أنها لا تحظى بالإمكانيات اللازمة لتنظيم المعارض ونحن كعارضين لا نلق الاهتمام اللازم من قبل المسؤولين بدار الثقافة . أما بالنسبة لتطلعات المستقبلية فأن في الوقت الحالي أقوم بتعليم النشء الصاعد عادات و تقاليد ولاية ورقلة من صناعات تقليدية و عادات من موروث مادي وللامادي و أمل أن تشهد دار الثقافة ترميمات في هياكلها ليتسن لنا عرض معارضنا بشكل أحسن من السابق .